تأمين وصول التونسيين بأوكرانيا إلى الحدود أكبرعائق يعترض عملية الإجلاء
ما يزال تأمين وصول التونسيين المقيمين في أوكرانيا إلى الحدود مع بولونيا ورومانيا يمثّل أكبرعائق لإجلائهم إلى تونس، بالنظر إلى أنّ الطريق غير آمنة وهو ما يتطلّب التنسيق مع المنظّمات الإنسانية لتأمين مسلك الحافلات التي ستنقلهم.
وقال سفيان المطوسي رئيس جمعية دار تونس بأوكرانيا إنّه تمّ عقد اجتماع عن بعد بين خلية الأزمة على مستوى وزارة الخارجية و ممثلي الجالية التونسية بأوكرانيا وبحضور سفيري أوكرانيا وبولونيا في تونس للتباحث بشأن عمليات الإجلاء إمّا عبر ملدوفيا أو رومانيا أو بولونيا.
وأشار إلى أنّ الإشكال الأكبر يتمثّل في تأمين وصول التونسيين الراغبين في العودة وهم أساسا من الطلبة إلى الحدود، فضلا عن إشكال آخر يتعلّق بالتونسيين المقيمين في مدن غير المدن الأوكرانية الكبرى وعددهم صغير وهو ما قد يخلق صعوبات في التنسيق.
وذكر المطوسي أنّ 175 طالبا كانوا جاهزين للسفر لكن تمّ إلغاء ذلك لأن الطريق غير آمنة، وهو الإشكال نفسه الذي اعترض 120 طالبا تونسيا مقيمين في أوديسا.
وعبّر رئيس جمعية دار تونس بأوكرانيا عن أمله في أن يتم تحديد توقيت الإجلاء في أقرب وقت بعد تذليل الصعوبات المتعلقة بنقل التونسيين إلى الحدود الأوكرانية مع بولونيا ورومانيا.